عمان الاهلية تتوج بالاعتماد من قبل وزارة التعليم العالي العراقية.
لأننا مصممون على النجاح العلمي والاستمرار بهذا النهج الذي عرفنا به كعراقيين فلابد من وجود خطط واعية مدروسة لرفد الحكومة بقدرات طلابية تمتلك امكانات مختلفةً عن الداخل وليس امامنا الى بلوغ الهدف الا وهو عودة العراق الى الدرجات الاولى في النجاح العلمي كما كان سابقاً. وطريقنا واحد كما قال ديل كارنيجي
“انا مصمم على بلوغ الهدف فاما ان انجح او ان انجح” والعراق سوف ينجح باذن الله
من يقول بان الدبلوماسية والسياسة والاقتصاد هم اسس بناء العلاقات مع العراق والدول فهو غير مدرك لاهمية الجانب العلمي وفتح العلاقات الاكاديمية الطلابية مابين العراق وبقية الدول العربية والعالمية.
مؤخراً تم اعتماد احدى الجامعات العربية التي حصلت على تسلسل (801) تسلسل التقييم العالمي وبالدرجة الثانية في جامعات المملكة الاردنية الهاشمية الا وهي (جامعة عمان الاهلية). والتي فيها كليات متعددة واختصاصات نادرة في الجوانب التقنية والطبية والاجتماعية. فقد فتحت عمان الاهلية ابوابها للعام المقبل لاستقطاب طلبة العراق.
ان وجود هكذا علاقات علمية بين الدولتين سوف يزيد من الروابط الجامعية الطلابية والمجتمعية بروح صادقة اكثر تاثيرا من الجانب السياسي والاقتصادي. وسوف يكتسب طلبتنا خبرات اكثر من المحلية عربية ودولية من خلال مشاركاتهم في مؤتمرات عالمية ونشر بحوثهم وتطوير مهاراتهم بطرائق مختلفة من شانها ازدياد الخبرات المكتسبة للطلبة ونقلها الى ارض الوطن. نحن نعلم ما مر به العراق خلال السنوات الماضية من صراعات وخلافات وارهاب وغيرها وقد فقد. الكثير منا الامل ولكننا شعب اقوى من ان يهزم ويعشق الصمود والعلم ويحب وطنه فعلينا دعم ابناء العراق والاجيال الحالية والمقبلة بالعلم واعطائهم الطاقة الايجابية كي ننتصر على من اراد للعراق الاستسلام والتراجع وهنا استذكر ما قاله توماس اديسن
“الكثير ممن فشلوا لم يدركوا مدى قربهم من النجاح عندما استسلموا” واقول التراجع والاستسلام ليس طريقنا كعراقيين والعلم بوابة الوصول لكل ما نحتاجه.
نحن ك(اكاديميين) نشجع التآخي بين الجامعات وتبادل الخبرات وتناقح الافكار حتى يكون مردودها ايجابي على الطرفين العراقي والاردني. فكما سمعنا من رئاسة جامعة عمان الاهلية بعد زيارتنا لها الاسبوع الماضي بانهم يكامل الجهوزية للتعاون مع وزارة التعليم العالي وجميع المؤسسات والجامعات العراقية لأجل التدريب والتأهيل وعقد المؤتمرات المشتركة وتقديم ما تمتلكه جامعة عمان الاهلية الى جمهورية العراق في الجانب العلمي الاكاديمي.
وان ابتعاث طلبتنا الى الخارج هو بوابة نجاح وتطوير الكفاءات والطلبة بشكل مميز وكما اشار دولة رئيس الوزراء العراقي باننا سوف نبعث اكثر من 5000 طالب الى الخارج للدراسة على حساب الحكومة فهذه خطوة في الطريق الصحيح. ومن اولى اهتمام معالي وزير التعليم العالي حاليا هو رفد ودعم المبتعثين بكل ما يحتاجونه كي يحققون انتصاراً اكاديمي وعلمي ويرجعون بعد التخرج مسلحين بخبرات كبرى تستفاد منها جميع مفاصل وموسسات ووزارات الدولة العراقية.
اخيرا قالها ارسطو
“يختلف المتعلم عن الجاهل بقدر اختلاف الحي عن الميت”