ربما عجب كثيرون من القسوة التي في قلوب الصهاينة وهم يلقون جحيم قنابلهم على الابرياء من ابناء غزة .!
لم يعرف التاريخ ان جيشا قصف مستشفى
الا بالخطا احيانا وغالبا ماتكون الخسائر محدودة لكن الصهاينة قصفوا مستشفى المعمدان بغزة وفق تخطيط مسبق.
هذه (الاخلاق)لدى اليهود قديما وحديثا فهم يعتقدون في ادبياتهم وثقافتهم ان اي اجراء تنخذه بحق (الاخر )يعتبر مشروعا مادام ليس بيهودي !
اليهود يعتبرون (الربا )مع اليهودي حرام
لكنه مع (الاخر )كان من يكون شرعيا .!
القادة البهود ومفكروهم هم من اقترحوا
(اختصار الشعوب) للحفاظ على الثروات ..
وعندما انتهت الحرب العالمية الثانية وطلب الرئيس الاميركي موقفا من المانيا احد مستشاريه اليهودي اقترح (حقن الالمان جميعا ابرا كي يصابوا بالعقم وقطع نسلهم !
عام 1936 فر اليهود بما يسمى من (محرقة
النازية )الى فلسطين وكتبوا على الباخرة لافتة (لاتعيدونا للموت )فاستقبلهم الفلسطينيون باحترام واوهم وهاهم يجازون الفلسطينيين بالاحتلال والقتل .!
هذه اخلاق اليهود قديما ويرون في خيانة البلد (شجاعة ) اذا تضرر راس مالهم
فالملك البابلي سباهم لانهم ادلوا الملك الفارسي على مواقع اغراق المدينة مقابل
حياتهم واموالهم .
اسألوا لماذا احرقهم هتلر ؟
لانهم يرفضون القتال مع دولتهم وعملوا بالسوق السوداء واربكوا السوق واحتجزوا البضاعة ؟
هم من قتل الملايين من الهنود الحمر باعطائهم هدايا بطانيات جلبوها من مشافي مستشفيات المصابين بالسل والجدري !!
ليس هنالك من دولة لم تطرد اليهود من اراضيها قط سواء صغيرة او كبيرة وذلك لسوء افعالهم وهم من عملوا مع المغول في كل الدول التي احتلوها مقابل ضمان حياتهم ومالهم .
ان مجرد قراءة مسرحية (تاجر البندقية )
للكاتب الانگليزي شكسبير ستجد كيف
رسم شخصية اليهودي (شايلوك )وقسوته .
والقران الكريم اوضح افعالهم ومااتخذه سبحانه بحقهم .(وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ )
ولم يعرف عن الرسول الكريم انه امر بطرد احد من ارض الاسلام الا اليهود (غضب النبي لما وقع من يهود بني قينقاع الذي اعتبره خيانة وغدرا ونقض العهد وخرج ومعه المسلمون لمعاقبتهم فحاصروهم 15 خمسة عشر ليلة حتى اضطرهم إلى الاستسلام والنزول على حكمه الذي قضى بإخراجهم من ديارهم)
يقول احد كبار المفكرين اليهود (ان كراهية المجتمعات لنا ناتجة عن سوء سلوكنا )!
فالنظرة العامة لدى جميع الامم عن اليهود (سيئة )! وهذا الامر هم لاينزعجون منه بكراهية الناس لهم بل هم يثقفون مجتماعتهم بكراهية الناس لهم لانهم (الاعلون )وهم (المتميزون )وتحق الحياة لهم ويرون في كراهية الناس لهم وسيلة
للتقوقع على بعضهم .
اليهود عاشوا حياتهم (شتات )في كل التاريخ
وبحثهم عن (وطن )جاءت حديثة وشجعت عليها اوربا لجمعهم في مكان واحد والتخلص منهم .
فمفكروهم يؤكدون (اليهود في الشتات اقوى )..ادبياتهم تؤكد انه لم تثبت دولة لاسرائيل اكثر من ثمانين عاما.