تستخدم امريكا عدة خطط لتدمير العراق وفي جميع المجالات والنظم وخصوصامنظومة القيم الاجماعيةوالاخلاقية في العراق
آخر خطط امريكا لتنفيذ مشروعها التخريبي في العراق
استقدامها السفيرة الينا رومانوسكي من الكويت إلى العراق
ورومانوسكي هي وكيلة المخابرات المركزية الامريكية
وتتمتع بخبرة عشر سنوات في العمل لدى وكالة المخابرات المركزية وكذلك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
و تخرجت من جامعة تل أبيب
ان الغرض من تعيين رومانوسكي سفيرة لواشنطن في العراق
واضح جدا هو التدخل المباشر في الشان العراقي ومحاولة تمرير وتنفيذ المشروع الأمريكي في العراق والمتمثل في زرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي والتمهيد للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاربة منظومة القيم والدين الاسلامي تحت مسميات وعناوين يراد منها خداع أبناء الشعب العراقي خصوصا شريحة الشباب.
وحقيقة الامر هناك مشاريع وبرامج للسفارة الأمريكية في بغداد لتدمير وتفكيك المجتمع العراقي واهم هذه البرامج هي كالاتي :
البرنامج الاول
مايسمى برنامج ( تبادل قادة الشباب العراقيين IYLEP)
هذا البرنامج يستهدف طلاب الدراسة الاعدادية المتميزين تحت رعاية السفارة الأمريكية في العراق حيث يتم نقل الطلاب الى امريكا في سفرات صيفية ويجعلوا كل طالب يعيش مع (عائلة وهمية) على اساس انها عائلة أمريكية تتالف من( اب وام واخ واخت) وتعليم هؤلاء الشباب عادات وتقاليد المجتمع الامريكي
والهدف هو جعل الطالب العراقي يتأثر باعمال وممارسات هذه العائلة حتى يتم نقل هذه الممارسات الى المجتمع العراقي عند عودتهم الى العراق
البرنامج الثاني
برنامج زمالة رواد الديمقراطية باللغة العربية( LDF )
هو برنامج يستهدف الشباب العراقي في اعمار تتراوح بين ( ٢٠- ٣٥) عام ومدته ( ٣) أشهر يقام في لبنان في غرف مزدوجة بحجة إعطاء فرصة للناشطين المدنيين حيث يتم تنفيذ برامج غير أخلاقية وبعد انتهاء مدة الدورة يتم توظيف هؤلاء الشباب من قبل السفارة الأمريكية لنشر الافكار والاعمال المنحرفة في العراق تحت مسمى ( نشطاء مجتمع مدني)
البرنامج الثالث
برنامج ( هيوبرت هامفري ٢٠٢٢) يستهدف الكوادر المهنية في العراق ومن اعمار ٣٠ عام فما فوق
حيث يتم ارسال مجموعة مختارة من هذه الكوادر الى امريكا في دورة مدتها ( عام ) وعند انتهاء الدورة توظفهم السفارة لتنفيذ خطط وبرامج امريكا المدمرة للعراق
البرنامج الرابع
برنامج فتح الجامعات الامريكية في العراق وكذلك برامج تكثيف زيارات ولقاءات السفير الامريكي والمستثمرين الامريكان
الى مواقع ثقافية وكذلك التجول في بعض المناطق والأسواق في مختلف محافظات العراق وهو برنامج تريد السفارة من خلاله كسب أبناء الشعب العراقي واخفاء دور امريكا الاجرامي في العراق.
اعتقد وبعد هذا الاطلاع السريع على مخططات السفارة الامريكية في بغداد بات من الواجب على الجميع ( السياسيين) ان يعملوا بكل جد وقوة لأفشال مخطط العدو والحفاظ على منظومة قيمنا العربية والاسلامية التي تعتبر الدرع الحصين والقلعة المستعصية على اعداء الأنسانية.