رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالسياسات الحكيمة لرئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، الرامية لتطوير العلاقات بين الجمهورية التركية ودولة إسرائيل، مما “يخدم مصالح البلدين، ومصالح الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة”
كلما مرت سنوات بل اشهر نراقب تغيرات في المواقف وانتكاسات في السياسة ، وخيانة للقيم التي تجمع امة الاسلام والعرب ،خطوة بعد اخرى وزحف بعد اخر وضعف وتراجع لمن يمثل الشعوب من الحكام والملوك والامراء نحو هاوية التطبيع من الكيان الصهيوني الذي سلب حق الفلسطينين في اقامة دولة ، بل ذهب الى ابعد من هذا تهجيرهم  وايداعهم في السجون وسلب حقهم في الحياة  الحرة الكريمة.
ننوه  للقراءوفق الدستور التركي المادة “٢”تركيا دوله علمانية ، تسير على نهج كمال اتاتورك وليست دولة اسلامية ، بينما دساتير الدول العربية وفق المادة “٢” فإن دينها هو الاسلام ،هذا يعني ان قضية فلسطين قضية عربية واسلامية وليست تركيه، وان تطبيع الانظمة العربية والاسلامية مع الكيان الصهيوني خيانة . ‎
من يمثل القضية الفلسطينية ومن يمثل الاسلام والتعبير عن مواقفه وعقيدته واراءه ؛
هل هم الحكام ، وان كانوا منتخبين من الشعب ام الامراء والملوك الذين يحكمون بعيدا عن الانتخابات والشورى ام بعض علماء الامة الذين اساؤا للاسلام بمواقفهم المخجله وفقاً للاهواء والتعليمات ، منذ  متى والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعبر عن تطلعات الشعوب ومن هذه الشخصيات والى اي البلدان تنتمي  وهل لها تاريخ مشرف علمي وفقهي وانساني واسلامي تجاه قضية فلسطين .
 الغريب في بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين انه يرحب بتطوير العلاقات التركية الإسرائيلية
 ويشيد بالزيارة التي قام بها رئيس وزراء الكيان الصهيوني  نفتالي بينيت للجمهورية التركية مؤخرا، والمبادرات التي قدمها لتطوير التعاون بين البلدين وتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي في مثل هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم اليوم ويصور لنا الاتحاد ان الكيان الصهيوني يسعى للسلام ونسى او تناسى ان جميع المشاكل هي من هذا الكيان العدواني الغاصب تجاه فلسطين ولبنان وسوريا والعراق.
اي عار سيلحق بهذه الامة وزعمائها والذين يدعون بانهم يمثلون الاسلام من اوردوغان الى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وغيرهم من الامراء والملوك ولانعرف غدا من سيصرح نفسه ممثلا نيابة عن مواقف الشعوب العربية تجاه القضية الفلسطينية .
رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالسياسات الحكيمة لرئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، الرامية لتطوير العلاقات بين الجمهورية التركية ودولة إسرائيل، مما “يخدم مصالح البلدين، ومصالح الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة”
كلما مرت سنوات بل اشهر نراقب تغيرات في المواقف وانتكاسات في السياسة ، وخيانة للقيم التي تجمع امة الاسلام والعرب ،خطوة بعد اخرى وزحف بعد اخر وضعف وتراجع لمن يمثل الشعوب من الحكام والملوك والامراء نحو هاوية التطبيع من الكيان الصهيوني الذي سلب حق الفلسطينين في اقامة دولة ، بل ذهب الى ابعد من هذا تهجيرهم  وايداعهم في السجون وسلب حقهم في الحياة  الحرة الكريمة.
ننوه  للقراءوفق الدستور التركي المادة “٢”تركيا دوله علمانية ، تسير على نهج كمال اتاتورك وليست دولة اسلامية ، بينما دساتير الدول العربية وفق المادة “٢” فإن دينها هو الاسلام ،هذا يعني ان قضية فلسطين قضية عربية واسلامية وليست تركيه، وان تطبيع الانظمة العربية والاسلامية مع الكيان الصهيوني خيانة . ‎
من يمثل القضية الفلسطينية ومن يمثل الاسلام والتعبير عن مواقفه وعقيدته واراءه ؛
هل هم الحكام ، وان كانوا منتخبين من الشعب ام الامراء والملوك الذين يحكمون بعيدا عن الانتخابات والشورى ام بعض علماء الامة الذين اساؤا للاسلام بمواقفهم المخجله وفقاً للاهواء والتعليمات ، منذ  متى والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعبر عن تطلعات الشعوب ومن هذه الشخصيات والى اي البلدان تنتمي  وهل لها تاريخ مشرف علمي وفقهي وانساني واسلامي تجاه قضية فلسطين .
 الغريب في بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين انه يرحب بتطوير العلاقات التركية الإسرائيلية
 ويشيد بالزيارة التي قام بها رئيس وزراء الكيان الصهيوني  نفتالي بينيت للجمهورية التركية مؤخرا، والمبادرات التي قدمها لتطوير التعاون بين البلدين وتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي في مثل هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم اليوم ويصور لنا الاتحاد ان الكيان الصهيوني يسعى للسلام ونسى او تناسى ان جميع المشاكل هي من هذا الكيان العدواني الغاصب تجاه فلسطين ولبنان وسوريا والعراق.
اي عار سيلحق بهذه الامة وزعمائها والذين يدعون بانهم يمثلون الاسلام من اوردوغان الى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وغيرهم من الامراء والملوك ولانعرف غدا من سيصرح نفسه ممثلا نيابة عن مواقف الشعوب العربية تجاه القضية الفلسطينية .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *