بعض مَن تسول له نفسه العمل القبيح، أو مَن يدفع به جهله أو جبنه أَو إنحطاطه وعمالته، أو مَن يدفع به إنتمائه إلى بعثيته أو ثأره لوالديه البعثيين، فيتعدى بقبيح الكلام على المقاومة الإسلامية التي:
١. تصدت فعلاً للإحتلال الأمريكي منذ اليوم الأول له في العراق عام (٢٠٠٣).
وهؤلاء “معروفون” بالأسماء وإن كانوا في بداية الأمر بلا عناوين..
٢. واجهت مخططات العدوان الصهيوأمريكي المختلفة في أماكن متفرقة..
٣. واجهت عدوان زمرة داعش الإرهابية التكفيرية وقدمت الشهداء قبل فتوى الجهاد الكفائي المباركة وقبل أن يهرع الناس كالسيل الجارف إستجابة لها..
٤. دعمت العملية السياسية في العراق بلا مقابل.
وأنا أعني هذه الكلمة..
فبعض المقاومة لم يشتركوا في العملية السياسية ولا يعاب على غيرهم في المقاومة الإشتراك فيها..
هذا البعض لم يساوم على منصب
ولم يسعَ إلى عقد صفقة تجارية على حساب موقف سياسي
ولم ولم..
وكانوا ولا يزالوا مع “السلم” الذي يحفظ دماء العراقيين ومصالحهم لا تأخذهم في الله لومة لائم.
ويستمر هذا النفر الضال بتعديه وتجاوزاته مدفوعاً بترفع المقاومة الإسلامية عن الرد..
إذ ان المقاومة لا تلتفت إلى صغائر الأمور وتوافهها ولا تهبط إلى مستوى “الهابطين” المتخاذلين الذين لا شغل يشغلهم إلا الإعتلاف من مذاود الخسة والرذيلة.
المقاومة الإسلامية تدرك أن مشروعها أهم من هؤلاء بكثير َوهي تدرك أيضاً إنهم لم ولن ولا يتمكنوا من المقاومة بشيء.
ولكن ليحذروا ذات يوم من غضب المقاومة..
ليروا و ليتفكروا في قوة المقاومة التي تسحق الصهاينة والدواعش وكل قوى الشر في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وسورية، ليعلموا إنها تمتلك من الإمكانات ما يمكنها من كل أشكال الرد المزلزل وهي التي تمسك زمام المبادرة وتمسك الأرض بقوة وهي ما ينفع الناس أمام كل هذا الزبد الذي يذهب جفاء.
المقاومة الإسلامية في كل يوم تزف نصراً جديداً حتى يأذن الله وتشرق الأرض بنور ربها.