متابعات اكتب
الدراما المشوهة تعيد تدوير “نفايات” التاريخ بصورة مزوقة
المحلل السياسي هيثم الخزعلي : غاندي سألوه عن أعظم اختراع أمريكي؟ إجاب هوليود، ومن هذا نعرف أهمية الثقافة والسينما في تسويق ثقافة الدولة وصنع صورة ذهنية عنها.
الدكتور قاسم بلشان التميمي : الأعمال الفنية يراد منها ارسال رسالة خصوصا الاعمال التاريخية حيث يتم عن طريقها تلميع بعض الشخصيات التاريخية النكرة او ابراز الوجه الحقيقي لشخصيات أخرى.
المحلل السياسي ابراهيم السراج : الدراما إحدى الركائز الأساسية في تغيير قناعات الشعوب وفي تجميل صورة شخصيات كان لها الدور الأكبر في محاربة الإسلام والمسلمين على حد سواء .
المحلل السياسي محمد فخري المولى : موضوع الاعلام والقنوات الاعلامية مهم جدا لانه ضمن ادوات الحرب الناعمة وهو قوة فاعلة لرسم خريطة ذهنيّة للمتلقي.
الكاتب وليد الطائي : هناك استهداف واضح للشيعة ومدن الشيعة والجنوب خصوصاً، من خلال الأعمال الفنية والدراما وغيرها من البرامج السياسية والثقافية، وفي كل شهر رمضان تصدر مجموعة مسلسلات كلها بلون واحد واستهداف واحد.
المحلل السياسي حسين شلوشي : الانتاج الفني في السياسات الاعلامية هو المؤثر الموازي للخط الاخباري والبرامجي في الاعلام ويعد اوسع منه لانه يستهدف المجتمع بشرائحه كلها ولا يقتصر على مجموعة او نخبة، وبذلك فان الفن والفنان عنصر محوري في ايصال الرسالة (المرسل).
الكاتب مازن البعيجي : الفن عموما والدراما على وجه الخصوص قضية التفت لها العدو، واسس لها كل ما يجعلها سطوة وجهاز تحكم في العقول على مستويات عدة نال بها حتى اعرق الثوابت لدينا سواء قضية دينية أو أعراف اجتماعية.
الكاتب اياد الامارة : لايوجد اعتراض على عرض التاريخ مرة أُخرى بموضوعية وحيادية وبعيداً عن إثارات تريد رفع درجة حرارة الحاضر بما يعرض أمنه وإستقراره للتهديد.
المحلل السياسي د.كاظم جواد : الفن الهادف يحتاج إلى مقومات وأبرزها الوعي المجتمعي الهادف للحفاظ على تجديد منظومة الوعي من خلال توظيف المنظور القيمي التراكمي للامة وصياغتها باطر الحداثة .
المحلل السياسي قاسم الغراوي :عقول الشباب المتابعين للقنوات العربية سيتلقفون ما يطرح ، ويتاثرون بها باعتبار الأحداث مرئية في الوقت الذي نعجز فيه عن إنتاج مسلسل ديني هادف يغير أفكار الشباب من جهة ويرسخ القيم الصحيحة بدون رتوش او انحراف.
المحلل السياسي قاسم العبودي : الفن إجمالًا هو اللغة الرابطة لجميع الشعوب، وعلى مر التأريخ منذ تأسيس الدولة العراقية الى عام 2003 كان العراق يتقاسم الريادة مع بعض البلدان العربية في أنتاج الفنون المختلفة، بالرغم من أن نظام البعث الكافر قد سخر الإنتاج الفني لخدمته وتلميع صورته.
المحلل السياسي ضياء الدين الهاشمي : الاعلام والسينما اعتمدت كاسلحة وظفت لها المال والامكانات والتقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة للوصول لكل بيت ويد ولمختلف الاعمار.
الاعلامي حسن كريم : التعامل مع مشروع مسلسل معاوية ممكن اذا عرفنا الغاية، وقد يكون الهدف أن يجروننا للشتم واللعن والسباب وهذا مافعلناه منذ الاعلان عن انتاج المسلسل.
الكاتب علي عنبر السعدي : مسلسل معاوية – اثار حتى قبل عرضه –سلسلة من الجدالات السابقة ،ليس على شخصية معاوية وحسب ،بل امتدّ للتاريخ الاسلامي منذ انطلاقته الأولى ،مروراً بتعدد فرقه ومذاهبه ، التي ماتزال قائمة ومتصارعة بشتى السبل.
المحلل السياسي د. زهير الجبوري :بعد العزوف الكبير عن القراءة الذي صاحب الجيل الحالي وميله الى المعلومة السهلة الجاهزة مع تنوع وسائل الاتصال الحديثة وسهولة وصولها الى المتلقي صار الاعلام واحدة من أهم أدوات صناعة وتشكيل الرأي العام.
الكاتبة د. سوزان زين : ليس ثمة إشكال في الدراما التاريخية إذا انطلقت من حاضنة التأليف التاريخي وفق أصوله، وجاءت لتخدم غاية علمية أو سياسية وفق أولويات الأمة وتحدياتها الراهنة.
الاعلامي علي الحواسي : أغلب المسؤولين (الإسلاميين) بعد 2003 ينظرون إلى الفنانين نظرة شك وريبة ويعتبروهم غير متدينين، وتم اعتبارهم بعثيين لأنهم رضوا بالعمل مع النظام السابق.
الكاتبة الدكتورة امل الاسدي : الدولة وسياستها وسياسيها، وكذلك التوجه العام للشيعة ومؤسساتهم، لايرون أن للفن أهمية بالغة، ومازلنا نعاني من كلاسيكية الخطاب والتواصل، ولانلتفت أننا نعيش في عصر الصوت والصورة المتحركة.
الكاتب مانع الزاملي :كنا ننتظر نتائج ذلك عبر مبادرة سعودية خليجية ردا للجميل، والصدمة الكبرى التي نسفت كل امل وحطمت كل امنية هو جاءت بعزم العربية السعودية بث مسلسل معاوية في شهر رمضان القادم يحكي عن بطولاته وهو الذي افتى بسب امير المؤمنين علي بن ابي طالب.
الكاتبة حليمة الساعدي : ليس بالامر الجديد تزييف الحقائق والتدليس على المغفلين من المسلمين الذين لا يبذلون جهدا في البحث عن الحقيقة عبر المصادر في امهات الكتب المعتبرة ودائما ما نجد السواد الاعظم من المسلمين يفضلون الحصول على المعلومات بطرق سهلة عبر المنصات ومن خلال جُهّآل الخطباء.
مدير مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية محمود الهاشمي: الثقافة بكل تفاصيلها تمثل عنواناً للتقدم والحضارة لانها تعبر عن ابداع الشعوب واصالتها ،وتعد الفنون بكل انواعها احد الركائز المهمة التي تقف عليها مباديء الثقافة.