فلسطين وغزة تحديدا تكابد اليوم اقسى درجات الافراط باستخدام القوة من قبل العدو الغاصب ، وقد يطلق البعض عبارات وفق رؤيته الضيقة لماذا التصعيد ولماذا الرد الذي يقابله الرد المقابل.
غزة بل فلسطين عموما لم تستقر يوما وما تنظروه اليوم امر شائع ومعتاد لكن مع اختلاف مقدار القوة المستخدمة ففي ايام سابقة بعهد الراحل ياسر عرفات كانت المعارك وصلت للغرف الى اصبحت المسافة الفاصلة بينه وبين القوات العسكرية المهاجمة فقط الباب.
اضافة الى انقطاع الماء والكهرباء الذي اصبح من الشائع والمعتاد اما حرية الكلمة فيكفي ان نتذكر الصحفية شيرين ابو عقل لروحها ولارواح ابطال غزة خصوصا ولجميع من غادرنا الرحمة والنور .
الشعوب الحية ذات الاهداف والرسالة الواضحة والاهم الادوات الحقيقة ستنجب ابطال ومحررين ومنقذين يدفعون انفسهم ثمن بخس من اجل ما خططوا له ، وسيكون تحرير الاقصى ليس ببعيد وانهيار الكيان قريب بفضل الابطال الغيارى ، وما العملية الاخيرة الا خير مثال لذلك ، حيث استذكرنا السجل الطويل للبطولة والابطال .
رسالة نختم بها كلماتنا نبعثها
الكيان الغاصب
المعطيات تغيرت على ارض فلسطين فالحجارة اصبحت سجيل ، فمهما كانت قساوة ادواتكم العسكرية وحداثة اسلحتكم وبطشكم وجبروتكم ،
لكن اذكروا وتذكروا جيدا …
لطالما ارعبكم اطفال فلسطين ، اليوم وغدا سيرعبكم الابطال ولن تقف اسواركم وقببكم حاجز ،
واذا لم تغيروا اسلوبكم
وتفكيركم وطريقة تعاملكم
ستكون الاقصى موعدنا